كيف يتم تشخيص الوذمة الوعائية الوراثية؟

 

عند تشخيص الإصابة بالوذمة الوعائية الوراثية، يجب مراعاة مجموعة من العوامل، تتضمن الأعراض وتاريخ العائلة والاختبارات المعملية.1

 

 

اختبار نقص أو قصور بروتين C1-INH

يجب أن يتم تقييم المرضى المشكوك في إصابتهم بالوذمة الوعائية الوراثية من النوع 1 أو النوع 2 معرفة مستويات وظيفة بروتين C1-INH، وبروتين C1-INH، وC4 في الدم. باستخدام اختبار تكميلي، سيُظهر اختبار الدم المساعد للمريض مستويات منخفضة من C4، بالإضافة إلى نشاط أو مستويات منخفضة لبروتين C1-INH. إذا كانت أي من المستويات منخفضة بشكل غير طبيعي، فيجب إعادة الاختبارات لتأكيد التشخيص.1,3

 

تم وصف أشكال أخرى للوذمة الوعائية الوراثية لا تنطوي على طفرات بروتين C1-INH، وهي أشكال نادرة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون لدى المرضى المصابين بهذا النوع من الوذمة الوعائية الوراثية أعراض سريرية لا يمكن التفريق بينها وبين النوعين 1 و2 وأن يكون لديهم مستويات بلازما طبيعية وبروتين C1-INH يؤدي وظيفته بشكل طبيعي. تمت الإشارة إلى هذا النوع من الوذمة الوعائية الوراثية بالنوع 3.7,16

 

تأخر تشخيص الإصابة بالوذمة الوعائية الوراثية

 

عادةً ما يتم تشخيص الوذمة الوعائية الوراثية بشكل خاطئ، حتى بين المرضى ممن لديهم تاريخ إصابة عائلي بها5:

 

  • في دراسة سجل واقعية تتضمن مرضى مصابين بوذمة وعائية وراثية من النوع 1 أو 2،تم تشخيص نصف المرضى تقريبًا بشكل خاطئ مرة واحدة أو أكثر(185 مريضًا من أصل 418 مريضًا)

 

  • عانى المرضى ممن تم تشخيص إصابتهم بشكل خاطئ من تأخر في التشخيص بلغ 15 عامًا5

 

  • بوجه عام، قد يؤدي التشخيص الخاطئ إلى زيادة الاستعانة بالموارد الصحية، والتي تشمل جراحات غير ضرورية بالبطن وزيادة خطر الوفاة بسبب النوبات الحنجرية6-8
من الجيد من معرفة أن

يزيد الاختبار الجيني من الثقة في تشخيص المرض لدى الأطفال. معرفة وجود الطفرة لدى الوالد قد يكون مفيدًا، أو إذا كانت القياسات الكيميائية الحيوية غير حاسمة.2,3

سجّل الاشتراك كي تظل على إطلاع