تنتقل الوذمة الوعائية الوراثية عادةً بين أفراد العائلة، لذا يطلق عليها "وراثية". إذا كان أحد الأبوين مصابًا بالوذمة الوعائية الوراثية، فيكون كل طفل من أطفالهما معرضًا لوراثة الحالة بنسبة 50 بالمئة. إذا لم يرث طفلك المرض، فلن ينتقل منه إلى الأجيال المستقبلية.
في أحد الاستبيانات، تبين أن الأشخاص المصابين بوذمة وعائية وراثية لديهم في المتوسط قريبين من الدرجة الأولى وقريبين من العائلة الكبيرة مصابين بالوذمة الوعائية الوراثية. *وهذا يعني أنك كمريض تم تشخيص إصابته بالوذمة الوعائية الوراثية، قد يكون هناك أفراد في عائلتك مصابون هم أيضًا بالوذمة الوعائية الوراثية.
شجع أفراد عائلتك على التحدث مع أطبائهم بشأن الخضوع لاختبار الكشف عن الوذمة الوعائية الوراثية.
نظرًا لأن الوذمة الوعائية الوراثية مرض نادر، فقد يكون هناك بعض الأطباء على غير دراية بالحالة. يمكنك أن تساعد في تشجيع أفراد عائلتك على مناقشة الحالة مع أطبائهم والخضوع للاختبار. إذا كان أحد أفراد عائلتك مهتمًا بالعثور على طبيب على دراية بالوذمة الوعائية الوراثية، فاحرص على أن تحيطه علمًا بوجود خبراء يمكنهم المساعدة في تشخيص الإصابة بالوذمة الوعائية الوراثية وعلاجها.
*في استبيان عالمي شمل 313 شخصًا مصابًا بالوذمة الوعائية الوراثية.